في إطار التزامه بدعم المواهب الإماراتية الشابة وتنميتها، أعلن بنك دبي الإسلامي عن مشاركته في معرض رؤية، "معرض الإمارات للوظائف بمنظور جديد"، الذي يُقام الحدث في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر 2023.
وجهد منظمو نسخة عام 2023 من هذا الحدث إلى إخراجه بطريقة تلهم الشباب الإماراتي، مع مواضيع تحمل رسائل مباشرة له هي: التواصل مع فرصك المستقبلية، واكتشاف مهاراتك، وإعادة بناء أفكارك. وتتوافق هذا المواضيع مع جوهر عملية التمكين، إذ تنطوي على إرشادات وأدوات ومنصات تواصل ثرية تركز على دفع المواهب الشابة إلى الأمام في رحلتهم المهنية.
ويُعتبر "رؤية" بمثابة دليلاً توجيهياً لكل من الشركات والشباب الحيوي المتوثب في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ يوفر وسيلة حيوية ومهمة للغاية تتيح التفاعل المباشر بين الطرفين. وفي إطار المهمة التي تأسس من أجلها، يعمل معرض "رؤية" على تمكين الشركات من التواصل مع الشباب الإماراتي المتميز، الذي يسعى إلى تعزيز مسيرته المهنية والمساهمة بشكل أكبر في ازدهار وتنمية الإمارات.
وفي تعليقها على المشاركة بهذا المعرض، قالت رفيعة العبار، مدير إدارة الموارد البشرية في بنك دبي الإسلامي: "تتضافر جهودنا مع رؤية حكومة الإمارات العربية المتحدة لبناء مستقبل يكون فيه تطور المواهب المحلية والنمو الاقتصادي وجهان لعملة واحدة من خلال دمج جهود التوطين مع متطلبات التنوع الاقتصادي كركائز أساسية في استراتيجيتنا. ولا يقتصر دور معرض رؤية 2023 على إقامة فعالية للتوظيف، بل إنه يمثل تجربة تحول للشباب الإماراتي، ودعوة لهم للسعي والتواصل مع أحلامهم وإعادة تصور إمكانياتهم. ونظراً لأنه مؤسسة مالية رائدة، فإن بنك دبي الإسلامي فخور جداً بالمشاركة في هذه الرؤية العميقة والمساهمة في تنمية وتطوير المواهب الإماراتية الواعدة للبلاد".
هذا ويشكل التوطين ركيزة أساسية للنمو في بنك دبي الإسلامي، وقد تمكن البنك من تحقيق معدل قوي للتوطين في عام 2022، تجاوز 43%. ومن المتوقع أن يحرز البنك في عام 2023 إنجازات جديدة ومهمة على صعيد جهوده في مجال التوطين، ما يؤكد التزامه الراسخ برعاية المواهب المحلية، ودوره الرائد في التنمية الوطنية وتنويع القوى العاملة.
وكان بنك دبي الإسلامي قد كشف عن مجموعة شاملة من المبادرات المصممة لتسريع عملية التوطين، في خطوة تؤكد على التزامه بتطوير المواهب المحلية وتحفيز النمو الإقليمي المستدام. ومن الخطوات الجديرة بالذكر على صعيد هذه المبادرات، إطلاق برامج تدريب محسنة، وتطوير محركات توظيف مخصصة، خطط التعاقب الوظيفي وإدارة التحول والتطوير للإماراتيين، وبرنامج المشاركة المجتمعية، وتخصيص أيام مهنية دورية في بعض المؤسسات الحكومية.
وأضافت العبار: "لا تمثل مشاركتنا في معرض التوظيف الناجح هذا مجرد فرصة للتواصل مع الشباب الإماراتي، بل استثمار حيوي في مستقبلنا كأمة طموحة. ويساهم التآزر بين المهنيين ذوي الخبرة والمواهب الناشئة في مثل هذه الفعاليات في خلق بيئة تحويلية، تعزز التبادل الديناميكي للأفكار والرؤى والتطلعات. ولا يقتصر هذا التفاعل على عمليات التوظيف فحسب، بل يتجاوز ذلك نحو بناء وتعزيز منظومة تعاونية توفر قناة مهمة لاستغلال طاقة الشباب وتحقيق تطلعاتهم وإمكاناتهم. ونحن نعلم جيداً أن مثل هذه الروابط يعزز التقدم والتطور سواء للأفراد أو على صعيد الأمة بأكملها".
هذا ويعد بنك دبي الإسلامي، بفضل العديد من المبادرات المهنية وبرامج التدريب والتطوير التي يديرها، أحد أهم اللاعبين في القطاع المصرفي في مجال تمكين الشباب الإماراتي وتوفير بيئة عمل متنوعة وشمولية تستقطب أبناء الإمارات. وقد عززت استراتيجية البنك مكانته الرائدة باعتباره "جهة العمل المفضلة"، حيث توفر آفاقاً متميزة لجميع الموظفين وتركز بشدة على جذب ودعم وتدريب المواهب الإماراتية في جميع المجالات الرئيسية وقطاعات الأعمال.
وفي سياق الابتعاد عن أساليب التوظيف التقليدية، شرع بنك دبي الإسلامي في تحول استراتيجي لتبني نهج نوعي مستهدف لدعم ورعاية موظفيه. وبتقديره لرأس المال البشري وإيلائه أولوية أكبر على حساب الموارد، قام البنك بخلق بيئة ترى في التطور الفردي ضمن المناصب الرئيسية أمراً بالغ الأهمية. وقد أدى هذا النهج المميز إلى تولّي العديد من المواطنين الإماراتيين من موظفي البنك مناصب قيادية، في إشارة قوية إلى التزام البنك بالنمو والتنوع وإعداد قادة المستقبل.
لمعرفة المزيد حول برامج التدريب من بنك دبي الإسلامي، يرجى زيارة: https://www.dib.ae/work-with-us
