بنك دبي الإسلامي يوزّع أرباحاً بنسبة 40% نقداً لعام 2014

إقرار نسبة أرباح قياسية خلال الاجتماع السنوي للجمعية العمومية العادية للبنك

دبي، الإمارات العربية المتّحدة، 2 مارس 2015: أعلن "بنك دبي الإسلامي" أن الجمعية العمومية العادية للبنك قد أقرّت في ختام اجتماعها السنوي توزيع أرباح بنسبة 40% نقداً على المساهمين عن عام 2014، بزيادة نسبتها 60% عن العام الماضي.

كما أقرت الجمعية العمومية العادية أيضاً بيانات البنك المالية لعام 2014، حيث بلغت الأرباح الصافية للبنك قيمة 2.8 مليار درهم عن الإثني عشر شهراً المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2014، بزيادة ملحوظة بلغت 63% مقارنة بأرباحه الصافية في عام 2013 والتي بلغت 1.70 مليار درهم. كما راجعت الجمعية أيضاً التقرير الذي قدمته هيئة الفتوى والرقابة الشرعية، وأعادت تعيين  شركةKPMG  كمدقق خارجي للبنك.

وتعليقاً على النجاح الذي حقّقه البنك خلال السنة المالية 2014، قال معالي محمد ابراهيم الشيباني، مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، ورئيس مجلس إدارة "بنك دبي الإسلامي": "شهد عام 2014 نمواً سريعاً في جميع أعمال البنك، متفوّقاً بأشواط على متوسّط النمو في القطاع، على الرغم من ظروف السوق الصعبة. واستمر بنك دبي الإسلامي في لعب دور استراتيجي كأحد أبرز المساهمين في تحقيق طموحات دبي على المدى الطويل، ورؤيتها بأن تصبح العاصمة العالمية للاقتصاد الإسلامي. ويعد الأداء المتميز للبنك في عام 2014 محطة بارزة أخرى في رحلتنا الملفتة، وفيما يصادف عام 2015 الذكرى الأربعين على تأسيس البنك، يمكننا أن نسترجع وبكل فخر العقود الأربعة الماضية وما أنجزناه خلالها، والدور الذي أدّيناه في تحفيز النمو السريع لقطاع التمويل الإسلامي في دولة الإمارات وأنحاء العالم".

وفي الوقت الذي يدرك فيه البنك أنه قد نجح في تحقيق أفضل أداء مالي في تاريخه الحافل، فإن بنك دبي الإسلامي يواصل تعزيز حضوره وامتيازه من خلال التوسع داخل وخارج حدود الدولة. ففي شهر مايو 2014، استكمل البنك عملية الاستحواذ على نسبة 24.9 في المائة من بنك بانين الشريعة في أندونيسيا، ويعتزم رفع حصته إلى 40 في المئة، بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. وقد تمثل الوضع المالي الجيد للبنك من خلال تأكيد وكالة "فيتش" على تثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل لبنك دبي الإسلامي عند درجة A ومنحه نظرة مستقبلية مستقرة. وحافظت كل من وكالتي "فيتش" و"موديز" على النظرة المستقبلية والتصنيف القائم للبنك.

وتماشياً مع تنامي الاهتمام الدولي بهذه العلامة، قررّ بنك دبي الإسلامي العام الماضي رفع نسبة تملك الأجانب فيه إلى 25%. وعلى ضوء ذلك، وقع الاختيار على البنك لينضم إلى سلة شركة مورغان ستانلي كابيتال إنترناشونال بعد ترقية مرتبة دولة الإمارات إلى تصنيف "الأسواق الناشئة".  وقد ساهم الاهتمام البارز من قبل المحللين والمستثمرين على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي في تنشيط التداول على سهم البنك لصبح واحداً من الأسهم الأكثر تداولاً في سوق دبي المالي.

وقال الدكتور عدنان شلوان، الرئيس التنفيذي لبنك دبي الإسلامي: " لم يكن الأداء المتميز الذي حققه البنك عام 2014  ناجماً عن استراتيجية النمو التي اعتمدناها خلال العام، بل هو نتيجة لمهمة مركزة ومدروسة شرعنا فيها منذ خمس سنوات. لقد خططنا لحدوث ذلك مسبقاً كما أتاح لنا التنفيذ الناجح لها في أن نصبح على ما نحن عليه اليوم".

وأضاف د. شلوان قائلاً: " إن تركيزنا في المضي قدماً لم يتغير أبداً. وفي حين أننا مستمرون في ترسيخ علاقاتنا مع الشركات الحالية، فسنواصل تحقيق المزيد من النجاحات والاسثمار في العديد من القطاعات الجديدة وقطاعات الأعمال التي ساهمت في أن تجعل من عام 2014 عاماً ناجحاً بكل المقاييس. وسوف نسعى إلى خلق فرص جديدة للأعمال من خلال دفع عجلة التقدم التكنولوجي بلا هوادة. إن تركيزنا على النمو يهدف بشكل مباشر نحو فتح آفاق جديدة للنمو، ولا يتحقق ذلك عبر تطوير وتنويع المنتجات والعروض فحسب، وإنما أيضاً بتحديد مستوى الخدمة وخبرة المتعاملين الفريدة والتي قلما تتواجد في مكان آخر. وبفضل تحسن الآراء تجاه الاقتصاد الشامل، والمركز الراسخ وقاعدة التمويل المستقرة، والوضع المالي المتين لرأس المال، فنحن نتبوّأ اليوم موقعاً جيداً لمواصلة هذا المسار وتقديم قيمة أكبر إلى جميع المساهمين في الأعوام القادمة".

واستمر بنك دبي الإسلامي بتوسيع شبكة فروعه على الصعيد المحلي حيث قام بافتتاح أربعة فروع جديدة خلال عام 2014 ليصل بذلك عددها الإجمالي في أنحاء دولة الإمارات إلى 90 فرعاً. وتماشياً مع هذا التركيز على توسيع الخدمات للأفراد، أطلق بنك دبي الإسلامي مبادرة "البنك الذكي"، في إطار مبادرة "المدينة الذكية" التي أطلقتها إمارة دبي. ومن خلال وضع مفهوم جديد لتقديم الخدمات المصرفية إلى المتعاملين عبر تجهيز فروع البنك بأحدث التقنيات الثورية، بات البنك اليوم من المصارف التي تؤمّن إحدى أسلس التجارب في القطاع وفي وقت أسرع.